عقاقير منع الحمل للرجال لن تطرح في الأسواق قبل ثلاث سنوات على الأقل
صفحة 1 من اصل 1
عقاقير منع الحمل للرجال لن تطرح في الأسواق قبل ثلاث سنوات على الأقل
لن يتم طرح عقاقير منع الحمل التي ستصنع خصيصا للرجال والمعروفة باسم "أقراص الرجل" لمنع الإخصاب عند الرجال في الأسواق قبل ثلاث سنوات من الآن على الأقل طبقا لتقديرات أحد الخبراء الألمان .
وفي حديثه لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) صرح اليوم الخميس البروفيسور ميشائيل تسيتسمان أن منظمة الصحة العالمية ستجري دراسة برئاسته في الأعوام الثلاثة المقبلة على نحو 50 زوجا للوقوف على مدى جدوى هذه الطريقة التي ستعتمد على الحقن.
وأضاف تسيتسمان الذي يعمل بمعهد الأمراض التناسلية التابع لجامعة مونستر بألمانيا أستاذا للغدد الصماء وأمراض الذكورة أن هذه الطريقة الوقائية تشبه عملية تحويل القناة المنوية عند الرجل إلى قسمين.
وقال تسيتسمان إن الفكرة تقوم على حقن الرجال الخاضعين لهذه الدراسة بهرمون الذكورة المعروف باسم "تستوستروين" حيث إن الخصيتين لا تنتجان هذا الهرمون إذا تم إدخاله من الخارج كما أن الخلايا المنوية لا يمكن إنتاجها في تلك الحالة.
وأشار تسيتسمان إلى أن حقن الرجال بالهرمون له العديد من المزايا خاصة وأن كثيرا من الرجال يرغبون أن يوفروا على زوجاتهم عناء تعاطي الدواء بشكل يومي ،كما أن التخوف من حدوث التغيرات الجسدية التي تصاحب عملية العلاج بالهرمونات لا تشغل بال الرجال كثيرا كما تشغل بال السيدات لاسيما وأن جرعة التستوستروين تحدد حسب حاجة كل زوج الأمر الذي يستبعد معه حدوث زيادة في الوزن.
من ناحية أخرى يرى تسيتسمان أن تحكم الرجال في خصوبتهم خطوة للأمام حيث إن تحديد النسل عبر عدم إنتاج الرجال للحيوانات المنوية أعلى تأثيرا مقارنة بتعاطي السيدات لحبوب منع الحمل.
وقال تسيتسمان إن الرجال الخاضعين للدراسة سيتم حقنهم بهرمون التستوستروين عن طريق خبير متخصص كل ثمانية أسابيع الأمر الذي يراه الخبير الألماني أفضل من التناول اليومي لحبوب منع الحمل.
وطمأن تسيتسمان الرجال الذين يرغبون في إنجاب الأطفال بعد تعاطي الهرمون بأن المسألة لا تحتاج لأكثر من التوقف عن تعاطي الهرمون لمدة تتراوح بين ثلاثة وخمسة شهور ثم يعود بعدها الرجل "كامل الخصوبة".
وفي حديثه لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) صرح اليوم الخميس البروفيسور ميشائيل تسيتسمان أن منظمة الصحة العالمية ستجري دراسة برئاسته في الأعوام الثلاثة المقبلة على نحو 50 زوجا للوقوف على مدى جدوى هذه الطريقة التي ستعتمد على الحقن.
وأضاف تسيتسمان الذي يعمل بمعهد الأمراض التناسلية التابع لجامعة مونستر بألمانيا أستاذا للغدد الصماء وأمراض الذكورة أن هذه الطريقة الوقائية تشبه عملية تحويل القناة المنوية عند الرجل إلى قسمين.
وقال تسيتسمان إن الفكرة تقوم على حقن الرجال الخاضعين لهذه الدراسة بهرمون الذكورة المعروف باسم "تستوستروين" حيث إن الخصيتين لا تنتجان هذا الهرمون إذا تم إدخاله من الخارج كما أن الخلايا المنوية لا يمكن إنتاجها في تلك الحالة.
وأشار تسيتسمان إلى أن حقن الرجال بالهرمون له العديد من المزايا خاصة وأن كثيرا من الرجال يرغبون أن يوفروا على زوجاتهم عناء تعاطي الدواء بشكل يومي ،كما أن التخوف من حدوث التغيرات الجسدية التي تصاحب عملية العلاج بالهرمونات لا تشغل بال الرجال كثيرا كما تشغل بال السيدات لاسيما وأن جرعة التستوستروين تحدد حسب حاجة كل زوج الأمر الذي يستبعد معه حدوث زيادة في الوزن.
من ناحية أخرى يرى تسيتسمان أن تحكم الرجال في خصوبتهم خطوة للأمام حيث إن تحديد النسل عبر عدم إنتاج الرجال للحيوانات المنوية أعلى تأثيرا مقارنة بتعاطي السيدات لحبوب منع الحمل.
وقال تسيتسمان إن الرجال الخاضعين للدراسة سيتم حقنهم بهرمون التستوستروين عن طريق خبير متخصص كل ثمانية أسابيع الأمر الذي يراه الخبير الألماني أفضل من التناول اليومي لحبوب منع الحمل.
وطمأن تسيتسمان الرجال الذين يرغبون في إنجاب الأطفال بعد تعاطي الهرمون بأن المسألة لا تحتاج لأكثر من التوقف عن تعاطي الهرمون لمدة تتراوح بين ثلاثة وخمسة شهور ثم يعود بعدها الرجل "كامل الخصوبة".
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى