يخوت المستقبل تعتمد على رادار متطور وطاقة نظيفة
صفحة 1 من اصل 1
يخوت المستقبل تعتمد على رادار متطور وطاقة نظيفة
يخوت المستقبل تعتمد على رادار متطور وطاقة نظيفة
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/2/23/1_895883_1_34.jpg
المعرض السنوي للبحرية السويسرية شهد تنافسا بين الشركات (الجزيرة نت)
تامر أبو العينين – برن
شهد المعرض السنوي للبحرية السويسرية الذي اختتم أعماله في العاصمة برن أمس الأحد تنافسا بين كبريات شركات صناعة اليخوت لتقديم أحدث ما لديها من تقنيات.
ونجحت إحدى الشركات الألمانية أثناء المعرض الذي استمر أسبوعا، في عرض ابتكار محرك يخوت كهربائي قالت إنه الأول من نوعه في العالم الذي يضمن نظام "التموضع العالمي" المعروف اختصارا باسم "جي بي أس" لتزويد القبطان بمعلومات حول إحداثيات الموقع والأبعاد والمسافات والعمق، دون الحاجة إلى نظام إضافي مستقل أو الاتصال بالأقمار الصناعية.
لكن خبراء يخوت أكدوا للجزيرة نت أن تلك الخطوة على الرغم من أهميتها ووجودها على أربعة محركات من قوة حصان واحد إلى عشرة، صالحة ليخوت النزهة أو الرياضة الخفيفة فقط، حيث تبقى أجهزة التموضع المستقلة ضرورية في اليخوت الكبيرة لاسيما أن هناك تطورا هائلا في هذا المجال.
كما عرضت شركة أميركية جهازا جديدا لتقنية التموضع يعمل بأكثر من نظام في آن واحد لاستكشاف تضاريس أعماق البحار، وما يمكن أن يصادف اليخت من صخور أو شعاب مرجانية.
بل يكشف الجهاز أيضا من خلال شاشة ملونة عالية التباين عن تجمعات الأسماك لهواة الصيد أو الغطس، إلى جانب خريطة مباشرة ثلاثية الأبعاد من الأقمار الصناعية عن مكانه ومساره من الانطلاق إلى الهدف المتوقع.
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/2/23/1_895879_1_23.jpg
رادار متطور
لكن أكثر ما شد الانتباه كان جهاز رادار صغير الحجم يعمل بتقنية النطاق الواسع.
ويقول المستشار التقني أورس هالر للجزيرة نت إن تلك التقنية مستخدمة منذ فترة ليست بعيدة في المجال الحربي والفضاء، لكن الجديد هو تصغير حجم الجهاز ليتناسب مع اليخوت والاستخدام المدني.
ويتميز الجهاز عن الرادار المتعارف عليه بتقديم صور أكثر وضوحا ويعمل في كافة الظروف الجوية على عكس الرادار التقليدي الذي تتأثر جودة إشاراته بالعوامل الجوية المختلفة.
كما تفرق إشارات الرادار الجديد بين الأجسام حسب كتلتها، ولا يلزم تزويده بأية إحداثيات أو بيانات مسبقا، إذ يستكشف تلقائيا المكان الموجود فيه ويقوم بعملية تكيف ذاتي مع الظروف المناخية التي يعمل فيها في غضون دقيقتين أو ثلاث على الأكثر.
وحسب هالر فإن الرادار الجديد يعتمد على استخدام أشباه الموصلات في نقل الإشارات ومعالجتها، ولذا تبدو الميزة الأهم هي قلة نسبة الأشعة والذبذبات الضارة الصادرة عنه بنحو ألفي مرة عن الرادار التقليدي، ويقل استهلاكه للطاقة بنسبة 60% مقارنة مع الأجهزة التقليدية.
عوادم أنظف
أمثلة على اللواقط الشمسية المرنة (الجزيرة نت)
ولم يقدم صانعو المحركات من جديد لديهم سوى توجه بعض الشركات للاعتماد على الغاز الطبيعي في إدارة المحركات عوضا عن الوقود التقليدي للمساهمة في التقليل من نسبة العوادم الضارة بالبيئة، في حين تميل بعض الشركات للاستفادة من الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة للأجهزة المختلفة على سطح اليخوت.
ويقول مارك شولتس من إحدى شركات تصنيع المحركات "إن استخدام الغاز لا يحتاج إليه سوى تعديل بسيط في المحرك، لا يشكل عبئا ماليا كبيرا على أصحاب اليخوت إن أرادوا استخدامه، فضلا عن رخص ثمنه. إذ يمكن أن يقل سعره عن الوقود النفطي بما يتراوح بين 50% و15%".
من جانبها تشير كلادويا كاميسا من إحدى الشركات المنتجة للواقط الشمسية، إلى أن "الاعتماد على خامات خفيفة الوزن وأكثر تحملا للظروف الجوية المختلة، جعل الحصول على الطاقة من الشمس أمرا شائعا، لاسيما أن هناك الآن جيلا جديدا من اللواقط المرنة السطح والسهلة الطي يمكن تثبيتها في أي مكان على سطح اليخت أو القارب الشراعي للحصول على الطاقة".
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/2/23/1_895883_1_34.jpg
المعرض السنوي للبحرية السويسرية شهد تنافسا بين الشركات (الجزيرة نت)
تامر أبو العينين – برن
شهد المعرض السنوي للبحرية السويسرية الذي اختتم أعماله في العاصمة برن أمس الأحد تنافسا بين كبريات شركات صناعة اليخوت لتقديم أحدث ما لديها من تقنيات.
ونجحت إحدى الشركات الألمانية أثناء المعرض الذي استمر أسبوعا، في عرض ابتكار محرك يخوت كهربائي قالت إنه الأول من نوعه في العالم الذي يضمن نظام "التموضع العالمي" المعروف اختصارا باسم "جي بي أس" لتزويد القبطان بمعلومات حول إحداثيات الموقع والأبعاد والمسافات والعمق، دون الحاجة إلى نظام إضافي مستقل أو الاتصال بالأقمار الصناعية.
لكن خبراء يخوت أكدوا للجزيرة نت أن تلك الخطوة على الرغم من أهميتها ووجودها على أربعة محركات من قوة حصان واحد إلى عشرة، صالحة ليخوت النزهة أو الرياضة الخفيفة فقط، حيث تبقى أجهزة التموضع المستقلة ضرورية في اليخوت الكبيرة لاسيما أن هناك تطورا هائلا في هذا المجال.
كما عرضت شركة أميركية جهازا جديدا لتقنية التموضع يعمل بأكثر من نظام في آن واحد لاستكشاف تضاريس أعماق البحار، وما يمكن أن يصادف اليخت من صخور أو شعاب مرجانية.
بل يكشف الجهاز أيضا من خلال شاشة ملونة عالية التباين عن تجمعات الأسماك لهواة الصيد أو الغطس، إلى جانب خريطة مباشرة ثلاثية الأبعاد من الأقمار الصناعية عن مكانه ومساره من الانطلاق إلى الهدف المتوقع.
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/2/23/1_895879_1_23.jpg
رادار متطور
لكن أكثر ما شد الانتباه كان جهاز رادار صغير الحجم يعمل بتقنية النطاق الواسع.
ويقول المستشار التقني أورس هالر للجزيرة نت إن تلك التقنية مستخدمة منذ فترة ليست بعيدة في المجال الحربي والفضاء، لكن الجديد هو تصغير حجم الجهاز ليتناسب مع اليخوت والاستخدام المدني.
ويتميز الجهاز عن الرادار المتعارف عليه بتقديم صور أكثر وضوحا ويعمل في كافة الظروف الجوية على عكس الرادار التقليدي الذي تتأثر جودة إشاراته بالعوامل الجوية المختلفة.
كما تفرق إشارات الرادار الجديد بين الأجسام حسب كتلتها، ولا يلزم تزويده بأية إحداثيات أو بيانات مسبقا، إذ يستكشف تلقائيا المكان الموجود فيه ويقوم بعملية تكيف ذاتي مع الظروف المناخية التي يعمل فيها في غضون دقيقتين أو ثلاث على الأكثر.
وحسب هالر فإن الرادار الجديد يعتمد على استخدام أشباه الموصلات في نقل الإشارات ومعالجتها، ولذا تبدو الميزة الأهم هي قلة نسبة الأشعة والذبذبات الضارة الصادرة عنه بنحو ألفي مرة عن الرادار التقليدي، ويقل استهلاكه للطاقة بنسبة 60% مقارنة مع الأجهزة التقليدية.
عوادم أنظف
أمثلة على اللواقط الشمسية المرنة (الجزيرة نت)
ولم يقدم صانعو المحركات من جديد لديهم سوى توجه بعض الشركات للاعتماد على الغاز الطبيعي في إدارة المحركات عوضا عن الوقود التقليدي للمساهمة في التقليل من نسبة العوادم الضارة بالبيئة، في حين تميل بعض الشركات للاستفادة من الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة للأجهزة المختلفة على سطح اليخوت.
ويقول مارك شولتس من إحدى شركات تصنيع المحركات "إن استخدام الغاز لا يحتاج إليه سوى تعديل بسيط في المحرك، لا يشكل عبئا ماليا كبيرا على أصحاب اليخوت إن أرادوا استخدامه، فضلا عن رخص ثمنه. إذ يمكن أن يقل سعره عن الوقود النفطي بما يتراوح بين 50% و15%".
من جانبها تشير كلادويا كاميسا من إحدى الشركات المنتجة للواقط الشمسية، إلى أن "الاعتماد على خامات خفيفة الوزن وأكثر تحملا للظروف الجوية المختلة، جعل الحصول على الطاقة من الشمس أمرا شائعا، لاسيما أن هناك الآن جيلا جديدا من اللواقط المرنة السطح والسهلة الطي يمكن تثبيتها في أي مكان على سطح اليخت أو القارب الشراعي للحصول على الطاقة".
king of hip hop- المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 24/02/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى