الحمد لله الذي عافانا
صفحة 1 من اصل 1
الحمد لله الذي عافانا
عَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ: "مَنْ رَأَى صَاحِبَ بَلَاءٍ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاكَ بِهِ وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا إِلَّا عُوفِيَ مِنْ ذَلِكَ الْبَلَاءِ كَائِنًا مَا كَانَ مَا عَاشَ
أخرجه الترمذي (5/493 رقم 3431) وقال : غريب ، وابن ماجه ، وحسَّنه الألباني
قال العلامة المباركفوري في :تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
قَوْلُهُ : ( مَنْ رَأَى صَاحِبَ بَلَاءٍ ) أَيْ مُبْتَلًى فِي أَمْرٍ بَدَنِيٍّ كَبَرَصٍ وَقِصَر
ٍ فَاحِشٍ أَوْ طُولٍ مُفْرِطٍ أَوْ عَمًى أَوْ عَرَجٍ أَوْ اِعْوِجَاجِ يَدٍ وَنَحْوِهَا
أَوْ دِينِيٍّ بِنَحْوِ فِسْقٍ وَظُلْمٍ وَبِدْعَةٍ وَكُفْرٍ وَغَيْرِهَا
وقوله( وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا ):أَيْ
فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا وَالْقَلْبِ وَالْقَالَبِ
وقوله ( كَائِنًا مَا كَانَ ) أَيْ حَالَ كَوْنِ ذَلِكَ الْبَلَاءِ أَيَّ بَلَاءٍ كَانَ
و( مَا عَاشَ ) أَيْ مُدَّةَ بَقَائِهِ فِي الدُّنْيا
------------ ونراعي الآتي ------------
إذا كان البلاء في الجسد كمرض أو عاهةٍ أو ما شابه فالأفضل ألا يسمع المُبتَلى هذا الدعاء حتى لا تتسب له في حرج أو حزن
أما إن كان في دينه أو خلقه سوء أو قبح كأن يكون مدخناً مثلاً فالأولى أن يسمعك وأن تقول له" الحمد لله الذي عافاني"حتى لا ينسى ما هو عليه من إساءة ويكون ذلك نهياً له عن المنكر
قَالَ: "مَنْ رَأَى صَاحِبَ بَلَاءٍ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاكَ بِهِ وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا إِلَّا عُوفِيَ مِنْ ذَلِكَ الْبَلَاءِ كَائِنًا مَا كَانَ مَا عَاشَ
أخرجه الترمذي (5/493 رقم 3431) وقال : غريب ، وابن ماجه ، وحسَّنه الألباني
قال العلامة المباركفوري في :تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
قَوْلُهُ : ( مَنْ رَأَى صَاحِبَ بَلَاءٍ ) أَيْ مُبْتَلًى فِي أَمْرٍ بَدَنِيٍّ كَبَرَصٍ وَقِصَر
ٍ فَاحِشٍ أَوْ طُولٍ مُفْرِطٍ أَوْ عَمًى أَوْ عَرَجٍ أَوْ اِعْوِجَاجِ يَدٍ وَنَحْوِهَا
أَوْ دِينِيٍّ بِنَحْوِ فِسْقٍ وَظُلْمٍ وَبِدْعَةٍ وَكُفْرٍ وَغَيْرِهَا
وقوله( وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا ):أَيْ
فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا وَالْقَلْبِ وَالْقَالَبِ
وقوله ( كَائِنًا مَا كَانَ ) أَيْ حَالَ كَوْنِ ذَلِكَ الْبَلَاءِ أَيَّ بَلَاءٍ كَانَ
و( مَا عَاشَ ) أَيْ مُدَّةَ بَقَائِهِ فِي الدُّنْيا
------------ ونراعي الآتي ------------
إذا كان البلاء في الجسد كمرض أو عاهةٍ أو ما شابه فالأفضل ألا يسمع المُبتَلى هذا الدعاء حتى لا تتسب له في حرج أو حزن
أما إن كان في دينه أو خلقه سوء أو قبح كأن يكون مدخناً مثلاً فالأولى أن يسمعك وأن تقول له" الحمد لله الذي عافاني"حتى لا ينسى ما هو عليه من إساءة ويكون ذلك نهياً له عن المنكر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى